U3F1ZWV6ZTIxOTcyOTQ0NjQ2NDkzX0ZyZWUxMzg2MjQzMzUwMjM0Mw==

الكلمة، قوة الكلمة، تأثير الكلمة، السرالذي سيغير حياتك ما لم يخبرك به أحد:

الحجم

الكلمة، قوة الكلمة، تأثير الكلمة، السرالذي سيغير حياتك ما لم يخبرك به أحد:
الكلمة، قوة الكلمة، تأثير الكلمة، السرالذي سيغير حياتك ما لم يخبرك به أحد:

تقديم :

في هذا المقال سوف نتناول موضوع الكلمة، ما هي الكلمة؟ ما هو تعريف الكلمة؟ ما هي قوة الكلمة؟ وما هي قوة التفكير والمعتقدات؟ ما هو تأثير الكلمة على الإنسان وعلى النفس وعلى الحياة بصفة عامة؟ سوف تكتشف في هذا المقال ما لم يخبرك به أحد و يخفيه معض من يدركوه، إنه السرالذي سيغير حياتك، أعدك، وأرجو من الله عز وجل أن يهدي الناس لقراءة ومعرفة هذه الحقيقة.

 تعريف الكلمة، قوة الكلمة، تأثير و قوة الكلمة :

الكلمة و الكلمات ليست مجرد أصوات ننطق بها أو أحرف نكتبها بغرض التواصل. الكلمة هي طاقة كبيرة بل هي أقوى الطاقات، وتأثيرها قوي جدا في المتكلم و المتلقي، فإن الله سبحانه خلق الكون بكلمة منه، إذ قال: كن! فكان , خلق سبحانه كونا بأكمله بكلمة من حرفين "كن"، نعم لا تستهن أبدا بقوة الكلمة وتأثيرها الجبار،  الإنسان خليفة الله في الدنيا إذن فنحن نرث من قدراته عز وجل بالتالي لدينا أيضا القدرة على خلق شيء ملموس أو غير ملموس من خلال كلماتنا، هل يعقل هذا؟ نعم إنها الحقيقة انت لست مخلوقا عاديا في الواقع لم تكن يوما كذالك أنت معجزة خلقت ولها القدرة على الخلق أيضا هذه الحقيقة التي يخفيها الكثير من الناس، لماذا يخفونها لأنك لو أدركتها واستعملتها ستستطيع فعل وخلق كل ما تظنه مستحيلا.

 وما هي قوة التفكير والمعتقدات؟

 انتبه لكلماتك انتبه لما تخاطب به نفسك فما تقوله سوف تخلقه إذ قلت على سبيل المثال لا أملك المال الكافي لشراء هذا الشيء فلن يكون لك أبدا المال الكافي ولن تصل للوفرة  المالية و الثراء أبدا، العملية بسيطة أنت تخبر الكون الذي خلق لأجل خدمتك في الأصل أنك ليس لديك المال الكافي، الكون يستجيب لما تقوله إذن لن يعطيك أبدا مالا كاف حتى تغير ما تقوله أو تغير ما تقوله لنفسك، أيذكرك هذا الكلام بشيء ما ؟ نعم ! إنه قوله تعالى في سورة الرعد الآية ١١ 《 إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم《 ،يجب آستخدام الكلمات بحكمة لذا آنتبه لما تتحدث به نفسك، وآنتبه لما تقوله عن الأشياء والأشخاص والحياة لأن ما تقوله هو حياتك تجنب الحديث السلبي مع نفسك ومع عائلتك وأولادك وعن أي شيء مثلا بلد، أنا شخصيا مند صغر سني وأنا أستمع الناس تقول ما هو ذنبي لأخلق في هدا البلد! يجب أن أهاجر لأجد عملا أو العيش بسعادة، كلام سلبي كثير عن بلدهم، ورغم سماعي لهذا الكلام كنت أقول لنفسي ربي هو خلقني ولا يوجد أحد يحبني مثله أكيد لم يخلقني ليعدبني، وأفكر وأقول لو كان كلامهم صحيحا لن يكون شخص واحد في هدا البلد سعيد، إذن لماذا يوجد أناس كثيرون سعيدون بالعيش بهذا البلد وأغنياء جدا، فأدركت أن السبب ليس البلد بل هو شيء آخر... ومع الوقت ربي هداني لمعرفة الجواب، إنه أفكار ومعتقدات الناس إنهم يخلقون واقعهم بنفسهم ويتدمرون منه، إنهم المسؤولين عن حياتهم هم من آختارو تلك الحياة بدون وعي، لذا آنتبهو لكلماتكم وأفكاركم ومعتقداتكم وتذكرو دائما قول رسولنا الكريم قال صلى الله عليه وسلم: وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ.

 ما هو تأثير الكلمة على الإنسان وعلى النفس وعلى الحياة بصفة عامة؟

ألم تلاحظ يوما تأثير الكلام على الناس؟ أنه يمكن لكلمة ايجابية من شخص ما أن تسعد الانسان وتبهجه كما يمكن لكلمة سلبية واحدة من شخص ما أن تحزن الإنسان لساعات، نعم للكلمة طاقة و مشاعر أيضا فكلمة سيئ مثلا كلمة سلبية إذ قلت لطفل انت سيء سوف تخلق شعورا سلبيا بداخله ويبدأ البكاء لأن كل ماهو مشاعري و طاقي يصل للأنسان بشعر به كأنه شيء ملموس، المشاعر ليست شيأ ملموسا لكننا نؤمن بوجودها لأننا نشعر بوجودها داخلنا فنعلم أنها شيء موجودة كذلك بالنسبة لأي شيء آخر كل شيء موجود، آخلقه! فلك قدرة خلق عجيبة، هل تعلم الآن لماذا أنت أعظم مخلوقات الله هل ترى كرم وجود الله عليك... سبحانه تعالى له الحمد له الشكر.

ابدأ باستعمال قدرتك بالطريقة الصحيحة ابدأ يعيش الحياة التي تريدها، كلم نفسك بلطف وحفز نفسك واستعمل توكيدات إيجابية كل يوم وصدقها وستكتشف قوة نفسك...

تعديل المشاركة
author-img

روح طبية

روح طيبة قارئة وكاتبة ومهتمة بالتنمية البشرية وتطوير الذات، ومهندسة معلوميات مغربية ، شغفي بتنمية النفس لتصل لأعلى درجات الوعي وأن أنشر الوعي والادراك والايجابية و الحب و السلام لكل العالم. أكتب لكم في هذه المدونة "روح طيبة" عن حقيقة الإنسان أحاول أن أزرع معلومات مثبة علميا ودينيا عن حقيقة الإنسان لأظهر له أنه روح عظيمة و مخلوق عظيم و قوي يستطيع تحقيق و خلق كل ما يرغب فيه من خلال مقالات أكتبها وأستدل بتجارب علمية و نصوص دينية و ذلك ليتمكن الإنسان من نسف بعض المعلومات الخاطئة التي تبناها عن نفسه و عن الحياة بصفة عامة والتي لها دور كبير في تعاسته و عدم وصوله لما يرغب به كما أعطي أمثلة من حياتي أيضا. يمكن تصنيف مدونتي في مجال التنمية الذاتية غير أن هدفي الأول هو أن يرتقي الإنسان إلى وعي أعلى من خلال المعلومات التي أنشرها في مواضيعي و كذلك أرغب بشدة في أن بعلم الناس جميعا بها ليحبو نفسهم و خالقهم و يشكروه دائما لكل ما أعطاهم، أنا أومن بأننا في الأصل روح ملكية تعيش تجربة أرضية كل شيئ مسخر لنها المرئي و الغير مرئي نحن خليفة الله تملك كل قدراته عز وجل أرجو لو يعلم الناس أجمع بهذا.
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

اكتب تعليقك هنا بكل حريةأكتب تعليقك هنا إن كان لك أي تساؤل عن الموضوع، شكرا لك

الاسمبريد إلكترونيرسالة